التاريخ : 2020-09-14
75% من حالات "الزواج عن حب" في مصر تنتهي بالطلاق
صرح إسلام عامر نقيب المأذونين المصري، بأن معظم حالات الزواج الذي يأتي بعد قصص حب ينتهي بالطلاق.
وأوضح عامر في تصريحات لصحيفة "الوطن" أنه من خلال معايشته على مدار سنوات طويلة، ومن واقع دفتره كمأذون ودفاتر أعضاء نقابة المأذونين، أن حالات الطلاق الواقعة بين الأزواج الذين تزوجوا، عن طريق قصص حب وعلاقات عاطفية، قبل زواجهم، بلغت نحو 75 %.
وأرجع نقيب المأذونين المصري سبب ارتفاع عدد حالات الطلاق عند الزواج بعد قصص حب، إلى أن أغلب الأزواج من هذا النوع يتزوجون في مرحلة مبكرة من فترة الشباب، تدفعهم العاطفة، أي قبل أن ينضج الزوجان فكريا وحياتيا.
وتابع نقيب المأذونين: "نجد أن أفضل أنواع الزواج هو التقليدي، المعروف في المجتمع المصري بـ زواج الصالونات، لافتا إلى أنه زواج يعتمد في بنائه وتأسيسه، على عناصر الخبرة والتشاور بين أفراد عائلتي العروسين، ودراسات الجدوى المادية والمعنوية والذهنية.
وأشار عامر إلى أن نسب نجاح زواج الصالونات ارتفعت إلى أكثر من 90% لاسيما وأنه يتم بشبه إجماع عائلي بين طرفي الزواج، ودائما ما تنتهي الخلافات التي تنشب بين الزوجين فيه، بالصلح والتفاهم والاتفاق الإيجابي والمثمر.
في سيق متصل، انخفض معدل الزواج في جمهورية مصر العربية، خلال شهر مايو/أيار الماضي، حسبما أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
ونقل موقع "البوابة نيوز" تقريرا صادرا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أفاد بانخفاض عقود الزواج خلال شهر مايو/أيار 2020، بنسبة 22% حيث سجلت 32 ألف عقد مقابل 41 ألف عقد في نفس التوقيت عام 2019.